بنفيكا يسعى للتخلص من "لعنة جوتمان" بالتتويج بدوري أوروبا
بقلم :الخميس, 1 مايو 2014 - 23:58
تكبير الصورة
لشبونة، (إفي): نجح بنفيكا البرتغالي في اجتياز
عقبة يوفنتوس الإيطالي بنصف نهائي دوري أوروبا لكرة القدم، ليتعادل معه
الليلة بدون أهداف في تورين ليبلغ النهائي مستفيدا من الفوز ذهابا بهدفين
لواحد.
وسيواجه بنفيكا في النهائي الذي سيستضيفه ملعب يوفنتوس يوم 14 مايو/آيار المقبل، منافسه إشبيلية الإسباني الذي تأهل بهدف قاتل في مرمى مواطنه فالنسيا ليخسر المباراة الليلة 1-3 لكنه تأهل بفضل فوزه ذهابا بهدفين نظيفين.
ويسعى فريق "النسور" للتتويج بأول لقب أوروبا له منذ 52 عاما، والقضاء على لعنة مدربه السابق، المجري بيلا جوتمان، صاحب الإنجازات العريقة مع بنفيكا في ستينيات القرن الماضي.
واعتبر جوتمان بأنه احد مؤسسي بنفيكا العريق في الحقبة بين الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ودرب الفريق في موسمي 1961 و1962 ونجح في قيادته للتتويج بلقب كأس أوروبا في كلا الموسمين (اللقب القديم للتشامبيونز ليج).
لكن المدرب المجري رحل عن صفوف الفريق فور التتويج باللقب الأوروبي الثاني، ليطلق بعدها تصريحا دخل التاريخ، بقوله "أبدا، لن يعود بنفيكا للتتويج بلقب أوروبي، ولو بعد مائة عام".
وتحققت مقولة المدرب حتى الآن، وكان أول مدرب يصطدم بهذه اللعنة، التشيلي فرناندو رييرا، في عام 1963 عندما نجح الفريق في الوصول لنهائي أوروبا من جديد، لكن اللقب ذهب لميلان الإيطالي.
بعدها خسر بنفيكا نهائي نفس الكأس أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في 1968 وآيندهوفن الهولندي في 1988 وميلان 1990 ، إضافة لنهائي كأس الويفا في 1983 أمام أندرلخت البلجيكي.
وطالت اللعنة من جديد الفريق البرتغالي في القرن الحادي والعشرين، ليخسر بشكل محزن في الدقيقة الـ93 أمام تشيلسي الموسم الماضي 1-2، بقيادة جورجي جيسوس.
ويطمح بنفيكا، المتوج بلقب الدوري البرتغالي مؤخرا، في الفوز بثنائي ألقابه هذا الموسم والأول له أوروبيا منذ عقود.
وسيواجه بنفيكا في النهائي الذي سيستضيفه ملعب يوفنتوس يوم 14 مايو/آيار المقبل، منافسه إشبيلية الإسباني الذي تأهل بهدف قاتل في مرمى مواطنه فالنسيا ليخسر المباراة الليلة 1-3 لكنه تأهل بفضل فوزه ذهابا بهدفين نظيفين.
ويسعى فريق "النسور" للتتويج بأول لقب أوروبا له منذ 52 عاما، والقضاء على لعنة مدربه السابق، المجري بيلا جوتمان، صاحب الإنجازات العريقة مع بنفيكا في ستينيات القرن الماضي.
واعتبر جوتمان بأنه احد مؤسسي بنفيكا العريق في الحقبة بين الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ودرب الفريق في موسمي 1961 و1962 ونجح في قيادته للتتويج بلقب كأس أوروبا في كلا الموسمين (اللقب القديم للتشامبيونز ليج).
لكن المدرب المجري رحل عن صفوف الفريق فور التتويج باللقب الأوروبي الثاني، ليطلق بعدها تصريحا دخل التاريخ، بقوله "أبدا، لن يعود بنفيكا للتتويج بلقب أوروبي، ولو بعد مائة عام".
وتحققت مقولة المدرب حتى الآن، وكان أول مدرب يصطدم بهذه اللعنة، التشيلي فرناندو رييرا، في عام 1963 عندما نجح الفريق في الوصول لنهائي أوروبا من جديد، لكن اللقب ذهب لميلان الإيطالي.
بعدها خسر بنفيكا نهائي نفس الكأس أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في 1968 وآيندهوفن الهولندي في 1988 وميلان 1990 ، إضافة لنهائي كأس الويفا في 1983 أمام أندرلخت البلجيكي.
وطالت اللعنة من جديد الفريق البرتغالي في القرن الحادي والعشرين، ليخسر بشكل محزن في الدقيقة الـ93 أمام تشيلسي الموسم الماضي 1-2، بقيادة جورجي جيسوس.
ويطمح بنفيكا، المتوج بلقب الدوري البرتغالي مؤخرا، في الفوز بثنائي ألقابه هذا الموسم والأول له أوروبيا منذ عقود.
0 التعليقات:
Post a Comment