الخوف شئ غريزى يولد به اﻻنسان وينمو او يزول حسب البيئة التئ نشأفيها الطفل فى سنين عمره اﻻولى وكما قالوا فى علم النفس اناﻻنسان يكون شخصيته فى السنوات الست الأولى من حياته .
من هنا نعلم ان النشأة هى التى تدعم هذه المخاوف او تقللها.
والخوف انواع منه الخوف المرضى والخوف الصحى
متى يتحول الخوف الى مرض ومتى يكون مؤشر من مؤشرات الصحة النفسية للفرد
اوﻻ الخوف المرضى
هو الخوف الشديد من غير أن يكون هناك داعي لذلك فإن هذا يسمى بـ الخوف المرضى او الفوبيا كالخوف من الأماكن المغلقة غو المرتفعات اوالاماكن المظلمة وهكذا هذا هو الخوف المرضى
ثانياالخوف الطبيعي أو الصحى
هو الخوف الذى يؤدى الى سلامة اﻻنسان و لا يؤثر على أداء أدواره المجتمعية بشكل طبيعي مما يؤدى كما ذكرنا سابقا الى السلامه كالخوف من بعض الحيوانات والطيور التى لم يسبق لنا ان تعاملنا معها من قبل ولكن هذه الخبرات جائت من خبرات موروثة من اجدادنا القدماء
وكما ﻻحظت فى بعض الطيور علمنزلية التى تربى مع طيور اخرى لديها سبل للتنبيه مثﻻ من الحيوانات المفترسة خاصة بها لم يعلمها ايها أحد اﻻ انها توارثتها من قبل .
وﻻرد ان نراعى ذلك فى تربية وانشاء اﻻطفال فﻻ نغالى فى تخويفهم وﻻ نفرط فى ذلك لإخراج جيل المستقبل قادر على الحركة والإبداع في كل شيء وفي كل مجال من مجالات الحياة.
0 التعليقات:
Post a Comment